بلادي و إن جارت علي عــزيــزة * و أهلــي وان ضنــوا علــي كــرام
حــب الوطــن أمــر فطـري في الانســان ،و الوطنيــــة الحقــة تقتضــي أن تحــب وطنــك وتتفــانــى في ـخـدمتــه . فحــب الوطــن من الايمــان, و الحفـــاظ علــى ممتلكـاتــه من شيــم الكــرام.
أسلافنــا فتنــوا بعظيـم الأفعــال و صــادق الأعمــال دفعتهــم وطنيتهــم إلى التضحيــة بالنفــس و النفيــس من أجــل عــزة و استقـــلال هــذا البــــلد الغــالــي فهـل نحــن علــى آثــــارهم ســــائــرون ؟ أم نحــن عن خطتهـم حــائــدون ؟ هــــل يصــدق لقــــائـــل أن يقــول, نعــم الجــدود و لكــن بئـس ما ولــــدوا.
لا يجـــب أن نتغنـــى بالوطنيــة نقــول و لا نفعــل بل يلــزم أن نتعــــاون من أجـــل البنـــاء لا التخــريــب , من أجــل الرقــي و الازدهــار, لا التعطيــل و ليكــن التطــور غايتنــا و تحقيق النهضـة أملنــا.
دمتــم أبناء بلــدي للــوطــن محبيــن , بالأخــلاق الفاضلــة متحلييـــن , و عنــه ساعــة الخطــر مــدافعيــن وللعلــم و المعــرفــة طالبيــن و للمــراتــب العليــا طامحيــن.
دامــت الجــزائــر حـــرة مستقلـــة
المجــد و الخلــود لشهــدائنــا الأبــرار