nour
عدد المساهمات : 242 نقاط : 290 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 العمر : 29 الموقع : http://elnour.ba7r.org/
| موضوع: القرن العشرون في الفن الجزائري الأربعاء 26 يناير - 21:10 | |
| القرن العشرون في الفن الجزائري مقدمة من رامون تيو بليدو، منظم المعرض بقلم: رامون تيو بليدو >> صور 10 صفحة صور القرن العشرون في الفن الجزائري قصر بوغلي، مارسليا 4 ابريل - 15 يونيو 2003 اورنجري دي سينات، باريس 25 يونيو - 17 أغسطس 2003 لتنظيم و النشر: رمون تو بليدو المنظمة المساعدة: دليلة أرفالي تحرير: فاطمة الزهراء زعموم الفنانين: أزواو معمري عبد الحليم همش محمد تمام باية محمد خدا محمد إسياخم محمد لعيل شكري مسلي إسماعيل صمصوم دوني مرتناز حورية نياتي هلال زوبير صالح مالك سامطة بن يحي كريم سرغوا عمار بوراس زينب سديره الجزائر: المقالات في مجلة نفس للفن الجزائر: الفنانون في مجلة نفس ويونيفرسز إن يونيفرس خارطة البلاد
| |
ضمن سياق الأحداث التي نظّمت بمناسبة "سنة الجزائر في فرنسا"، بدا ضرورياَ تنظيم معرض يتتبّع مسارات وتاريخ الفنون الجميلة الحديثة والمعاصرة في الجزائر. المعرض يستهدف إحاطة الجمهور علما بالفنانين الجزائريين وأعمالهم التي أنتجت منذ العشرينات في محاولة لتوضيح تفاصيل وخصوصيات، تلك البلد. مع الأخذ في الاعتبار تداول أربعة أجيال من الفنانين خلال هذه الفترة، فإن ما اخترنا عرضه، مرتبط بشدة بالتساؤلات و الإشكاليات التي برزت خلال القرن نتيجة علاقة ودور الثقافة الأوروبية في الفن التشكيلي الجزائري كمثال أو نموذج من ناحية والثقافة الشخصية والعرقية للفنانين من ناحية أخرى. إن كان نمو الفن التشكيلي الجزائري متزامن ، إلي حد الاندماج، مع نمو فن النمنمة علي يد محمد راسم -الذي لن نتطرق اليه في هذا المعرض- فإن تبني مواد الحداثة الفنية تتأكد من محاولات أعمال أزواو معمري، عبد الحميد همش و محمد تمام هولاء الفنانون كونوا مواد خاصة بهم، مستوحية من مذاهب فنية مثل الامبريسيونيسم و الفوفيسم. منذ عشرينات هذا القرن وحتى بداية الخمسينات وتعتبر شخصية حداد فاطمة باية محي الدين التي لقبت بباية استفردت عن هذا الجيل ، الذي نعتبره كأول جيل، و عرضت أعمالها في قاعة عرض يمه مقت في سنة 1947 نذ ذلك الحين، اخذ الفنانون الشباب من الجيل الثاني مواقف جديدة من بينها عزمهم علي تكوين جماليات تلخص و تجمع ما بين الإرث العربي الإسلامي و الفن التجريدي الأوروبي من بين هؤلاء محمد خدا، محمد إسياخم، محمد لعيل و مسلي شكري، الذين قدموا إلي الجزائر المستقلة فنها الجديد، تأكد ذلك بمشاركتهم في تجمعات فنية مثل أوشام أو مدرسة الرمز في 1967 والتي دامت أبحاثها و تعابيرها حتى الفترة الأخيرة. السنوات التي تلت نهاية حرب التحرير اظهرت بشكل ما إنقطاع ثقافي مع المرحلة السابقة، فتجسدت ضرورة التجديد في البنية الإدارية، فأنشئت الجمعية الوطنية للفن التشكيلي و خصصت هذه الهيئة إلي تنمية الحياة الفنية و الثقافية عام 1963. إن كان الإنتاج الفني خلال هذه الفترة يحمل ملامح الفن الواقعي الاشتراكي أو ملامح الفن الشعبي كما يلاحظ ذلك من خلال الإنجازات العمومية، فإن ذلك لم يمنع وجود أو تواجد فنانون ذوي أبحاث شخصية قوية المدى، مثل أبحاث إسماعيل صمصوم و دوني مرتيناز التغيير الذي تلى ذلك في بداية السبعينات و الثمانينات خصوصا إنبعث من مدرسة الفنون الجميلة نتيجة محاولات الانقطاع مع محتويات و مكونات اللوحة الأكاديمية كما نري ذلك في أعمال مالك صالح و هلال احبكمر. كون هؤلاء الفنانون مدرسون في مدرسة الفنون الجميلة سمح لهم تكوين جيل له وعي بهذه القضايا و ذلك رغم الإضطرابات التي عرفتها الجزائر خلال التسعينات، فهناك نمو جديد منذ بعض السنوات، نلاحظه مع جمعية السباغين التي يشترك فيها كريم سرغوا و عمار بوراس، الذين ستقدم اعمالهم في هذا المعرض. و اخيرا، و في نطاق هذا المعرض، تبينت ضرورة تقديم فنانين جزائريين من المهجر مثل سامطه بن يحي المقيمة بفرنسا و حورية نياتي المقيمة بلندن منذ 1977 . و كذالك، فنانون مولودون في المهجر، و رغم تكاثرهم، تم اختيار زينب سديره المولودة بباريس و القاطنة بلندن، وأعمالها تستجوب صورة المرأة في المخيلة الجماعية الأوروبية و العربية الإسلامية. وبشكل جوهري فإن تاريخ الفن التشكيلي الجزائري يوحي تشابها مع تاريخ بلدان أخرىعرفت أو عاشت وجود إستعماري تخبط خلاله الفن و الفنانون في تناقضات و إشكاليات ناتجة عن ذلك الوجود ثم عن الميراث الثقافي. بالرغم من سعي ظاهرة العولمة – مع كل تناقضاها وأهدافها المختلف عليها - لعرض شكل متعدد للثقافات المحلية حول العالم، لم يمنح الفن التشكيلي الجزائري المكانة التي يستحقها لأسباب عديدة و متشابكة، ربما ابرزها ما خلفته مرحلة الاستعمار من عوائق فكرية جعلت بناء فن يحتوي هوية ثقافية محضة قابلة إلي الاشتراك في عالم الفن و تساؤلاته، أمر صعب. من أعضم التناقضات التي نعيشها الأن، تغير نظرة الأوروبيين أنفسهم إلي هذه الفنون صغيرة العمر مثل الفن التشكيلي الجزائري نتيجة تغير نظرتهم إلي فنهم المحلي، الذي كان قائما علي فكرة إجبارية التطور الزمني أو التاريخي إنتّهاء مرحلة الحداثة و بداية مرحلة ما بعد الحداثة سمحت للباحثين الأوروبيين أن يتقربوا وينفتحوا على تجارب أخري شخصية كانت أومحلية. لأنه من المستحيل معالجة هذه القضايا بشكل شامل من خلال اختيار الفنانين العارضين، لذلك أنجزنا كتابا يتماشي مع المعرض، ويحتوي علي مساهمات متعددة لكتاب مختلفين ثم جزء مخصص للفنانين العارضين و أخيرا جزء مخصص للأرشيف. تم تصميم هذا الكتاب لإعطاء القارئ معلومات تاريخية مهمة و أدوات نقد تساعده علي فهم خصوصيات تاريخ فن هذا البلد. من بين الكتاب: مليكه بو عبد الله، التي تطرقت إلي فنانين مثل خدا، إسياخم و مسلي خلال مرحلة استقلال الجزائر ودليله أرفالي، التي تطرقت إلي سياسة شراء التحف الخاصة بمتحف الفنون الجميلة، و فاطمة الزهراء زعموم التي تطرقت إلي المرحلة المعاصرة، من السبعينات إلي الوقت الحاضر. تم تنظيم المعرض في سياق الاحتفال بسنة الجزائر في فرنسا وبتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية و وزارة الثقافة و الإعلام
رامون تيو بليدو
ولد في تولوز عام 1950 - فرنسا ، منسق معرض: القرن العشرون في الفن الجزائري ومنسق لمعارض أخري ، ما يعمل ناقد فني وكاتب. السكرتير العام لاتحاد الدولي للنقاد الفنيين ، يعيش في باريس - فرنسا. |
| |
|
GUERROUDJ WIDAD
عدد المساهمات : 162 نقاط : 175 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 العمر : 25
| موضوع: رد: القرن العشرون في الفن الجزائري الإثنين 2 مايو - 21:58 | |
| مشكووووووووورة على بدل جهد من أجل تزويدنا بالمعلومات | |
|