ربما شاء القدر ذلك ..شاء ان يبعدني و يبعدك ,,
ربما كان مكتوبا علي ان التقيك دون أن أعرف لماذا ؟, و ربما كان محتوما
ان احبك و اتعلق بك ,و ربما شاء كذلك ان أنساك و أتذكرك حينا
شاء ان تبتعد ,,و أن تترك بصماتك , و آثار مسيرك في كل اللأرجاء
...ربما سبقتني الى ذلك متعمدا , او ربما شاء القدر ان تكون صدفة
ربما أوهمت نفسي كل تلك الأيام و أقنعتها أنك احببتني..
و ربما احببتني فعلا..
ربما انا الآن اكتشف ما كان غامضا او بالاحرى
ما لم ارد اكتشافه يوما
ربما لم اعن لك شيئاً ..لذلك ذهبت دون ان تسأل حتى
..ما اعرفه حتى الآن هو اني بصدق احببتك بكل ..اسف
و لم اعرف معنىً للحب الا معك...و ربما سأنجح في التلفيق و الكذب على
نفسي باقتاعها اني نسيتك..وربما لا املك خيارا سوى ذلك..
ربما لن أراك بعد الآن ,,و ربما سيأتي يوم و ألتقيك
ربما اعتبرتني احداهن لا غير ,, لكن الذي لا تعرفه
هو انك لم تستطع اخفاء غيرتك و لهفتك بمجرد رؤيتي مع غيرك
غيرتك التي طالما اعادت ليَ الحياة ... الحياة التي سلبتها مني
ربما نسيتني ’ و ربما أغزو احلامك عندما تغفى..
و ربما اتراءى لك احياناً
لكن الأكيد انك علمتني الكثير و الكثير...
...ربما هذا آخر ما أكتبه عنك ..و ربما سأضطر للكتابة من جديد