تغيرت عقولنا وتغير حالنا
فلو نظرت الى حال مجتمع دينه الاسلام لا تصدق ان هذا هو حالهم
انضر الى المعاملات كيف انغمست في الربا
وكيف يلهث الشباب للحصول على قرض او تسهيل من البنوك
مع علمه التام بأنه حرام
انضر الى ماحرمه الله؟؟؟ كيف يباع في العلن
وافتخار الشباب بذلك وشرائهم له دون استحياء
انظر الى البيوت فهي لا تكاد تخلو من الفضائيات والكل يعرف ان ضررها أكثر من نفعها
فهل يعقل لطفل ان يرى مايراه في هذه القنوات ان يصبح عاقلا او ناصحاوملتزما
منذ ان فتحت عيناه ع الدنيا لم يشاهد الا ماحرم الله ماذا ترجو منه اذا
اذهب الى الاسوااق فهي ابغض الاماكن عند الله فشاهد ماتشااهده
من بنااات يفتنون شبابنا
ومن شباب يدعوا برجال وهم بعيدي البعد عن ذلك
لبسنا من ساتر الى فاضح
وبناتنا قل من يلبس اللباس الشرع واجزم انه انقرض في بعض المدن
كل هذا تحت مسمى الانفتاح والمووضه والتغير مع العصر
واتباع واللحاق بنمض التطور
نسأل الله العافية والسلامة
فكيف نرجوا من هذا الجيل تغير حال الامة وهم انفسهم بحاجة الى تغير حالهم
فأنضروا وتمعنوا في قول ؤسولنا عليه الصلاة والسلام
مند اكثر من 1400 عام وكانه يعيش بيننا الان ويخبرنا عن حالنا
قال عليه افضل الصلاة والسلام
لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قيل له: اليهود والنصارى، قال: فمن.
ألم يحن الوقت لنراجع حسااباتنا
غيروا مابأنفسكم حتى يغير الله حالكم
حاولت ان انقل لكم مايدور في عقلي ومايوجع قلبي
فان أخطات فمن الشيطان ونفسي
وان اصبت فهو فضل من الله تعالى علي
وها قد وصلت الى نهاية كلامي وكتاباتي المتواضعة
ارجواء منكم اجابتي
1 اسباب هذا الوضع المزري؟
2 كيفية علاج ذلك واصلح الحال للاحسن؟
3 وهل يمكن علاج ذلك في ضل الانتشار الرهيب لهذا الداء؟
وهذه مساحة ارجواء ان تملوها
بالدعاء لشباب هذه الامة
عسى ان تكون في ساعة اجابة فيستجيب الله لدعائكم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...........
ارجواء ان ينال هذا الموضوع استحسانكم
ويرتقي الى مستوى افكاركم وردودكم الرائعة
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل ارمرئ ما نوى، فمن كانت هجرته لله ورسوله، فهجرته لله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". رواه البخاري ومسلم 
الأربعاء 5 يناير - 12:42
اليومية