nour
عدد المساهمات : 242 نقاط : 290 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 العمر : 29 الموقع : http://elnour.ba7r.org/
| موضوع: القواعد الصحية للجهاز التنفسي الجمعة 28 يناير - 18:29 | |
| القواعد الصحية للجهاز التنفسي: يعتبر الأنف صمام الأمان للجهاز التنفسي ففيه تتم تنقية هواء الشهيق من الأتربة ، ويتم ترطيب وتدفئة هواء الشهيق قبل دخوله إلى الرئتين ، ولهذا يكون التنفس الصحي عن طريق الأنف ، وليس عن طريق الفم كما يفعل بعض الناس. ويتنفس الإنسان الذي يزاول أنشطة رياضية كمية أكبر من الهواء الجوي ويؤدي هذا إلى تنشيط جهازه التنفسي ، وتجديد هوائه باستمرار ، ولقد خلق الله سبحانه وتعالى الجهاز التنفسي كاملاً ومتكاملاً ، بحيث يصل الهواء نقيًا إلى الرئتين . ولكن للأسف فإن البعض بسلوكه غير السليم يسبب تدميرًا لجهازه التنفسي عن طريق التدخين أو تعاطي المخدرات ، فالتدخين وتعاطي المخدرات يؤديان إلى التهاب الجهاز التنفسي ، مما يجعله عرضة للإصابة بالنزلات الشعبية المزمنة ، وما يصاحب ذلك من سعال وضيق في التنفس . اعتياد التدخين أو تعاطي المخدرات يؤدي إلى الإدمان، وما يترتب عليه من ضعف القدرة على الفهم، والإدراك وفقدان الشهية ، والأرق واضطراب الأعصاب وفقدان التوازن ونقص المناعة ، إصابة الجهاز التنفسي بعديد من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي والدرن والأنفلونزا، وهي أمراض تنتشر حتى بين غير المدخنين أو المدمنين عن طريق المخالطة أو استخدام أدوات المريض 2. متطلبات الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي: البعد عن المرضى وعدم استخدام أدواتهم ، وتجنب الرذاذ الذي يتناثر منهم أثناء العطس أو السعال ، والبعد عن الأماكن المزدحمة رديئة التهوية عند الإصابة بمرض من أمراض الجهاز التنفسي يجب: التبكير بالعلاج وتعاطي الأدوية التي ينصح بها الطبيب الراحة التامة في السرير، مع التهوية الجيدة وتناول الغذاء الجيد عدم التعرض المباشر للبرد . عدم الخروج إلى الجو البارد مباشرة ، بعد الاستحمام بالماء الدافئ البعد عن التدخين والمدخنين وتجنب الإدمان والمدمنين 3.أمراض التنفس: 1.3مرض الإلتهاب الرئوي اللانمطي: مقدمة: مرض فيروسي حاد خطورته تأتي من كونه:1- ينتشر بسرعة وفي فترة قصيرة عن طريق الرذاذ التنفسي و سوائل الجسم-2-لديه ارتباط بحركة السفر العالمي إذ أن عدداً ليس بقليل من المرضى تم انتقال العدوى إليه عن طريق الجلوس قرب مريض أثناء السفر بالإضافة لذلك فقد انتقلت العدوى إلى طاقم الطائرات والعاملين الصحيين الذين قاموا بالكشف على المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم-3- لا يوجد له علاج نوعي أو لقاح حتى الآن، هذا وقد سجلت تفشيات للمرض في بعض الدول منذ نوفمبر ، وانتشر المرض بشكل وبائي في عدد من الدول في قارات 2002 ، آسيا وأوروبا وأمريكا اعتباراً من فبراير2003م وقد ارتبط المرض بحركة السفر العالمي حيث سجلت كثير من الحالات وسط المسافرين وبين طاقم الطائرات، كما انتقل إلى العاملين الصحيين ومخالطي المرضى وزوارهم. أعراض المرض: يبدأ المرض بحمى عالية ( أكثر من 38 درجة مئوية ) مع سعال وصعوبة في التنفس ، ثم يتطور المرض في عدد من الحالات إلى التهاب رئوي حاد لدرجة الاحتياج إلى تنفس صناعي ، كما يمكن أن يكون المرض مصحوباً بالصداع وتصلب العضلات ، وفقدان الشهية والإرهاق والإرباك والإسهال وطفح جلدي ، وكحة جافة مصحوبة بضيق في التنفس. تعريف الحالة: أ- الحالة المشتبهة: يشتبه بالمرض كل شخص تظهر عليه الأعراض التالية: حمى عالية أكثر من 38 درجة مئوية وسعال أو صعوبة في التنفس بالإضافة إلى واحد أو أكثر من حالات التعرض التالية خلال عشرة أيام قبل بداية الأعـراض ، مخالطة مباشرة مع حالة مشتبهة أو حالة محتملة ، تاريخ سفر لإحدى المناطق المتأثرة بالمرض ، وفاة شخص عانى من مرض تنفسي لم يعرف سببه بعد ولم يتم تشريح الجثة . أكثر من حالات التعرض التالية خلال عشرة أيام قبل بداية الأعراض:-* مخالطة مباشرة مع حالة مشتبهة أو حالة محتملة-* تاريخ سفر لإحدى المناطق المتأثرة بالمرض-* الإقامة في إحدى المناطق المتأثرة بالمرض.. ملحوظة: -*المخالطة المباشرة تعني تقديم الرعاية أو العيش مع حالة مشتبهة أو محتملة أو لديه اختلاط مباشر مع إفرازات التنفس أو سوائل الجسم لمثل هذه الحالات. -*المنطقة المتأثرة بالمرض هي المنطقة التي حدثت بها سلسلة انتقال محلي للمرض. ب – الحالة المحتملة:: *-حالة مشتبهة بالالتهاب الرئوي مع وجود علامات أشعة ، داعمة للالتهاب الرئوي أو لمتلازمة عسر التنفس ، وفاة حالة مشتبهة وعند التشريح وجدت علامات تدل على الإصابة بمتلازمة عسر التنفس بدون أن يعرف السبب. ملحوظة هامة: تستبعد أي حالة عند وجود تشخيص بديل. فترة حضانة المرض: تتراوح ما بين 2-7 أيام وقد تستمر إلى (10) أيام. العامل المسبب: أحد الفيروسات من مجموعة كورونافايروس ولم يتم تصنيفه بالتحديد إلى الآن علماً بأن فيروسات كورونافيروس تؤدي إلى التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي لدى الأطفال والبالغين كما يمكنها التغلب على المظاهر البيئية لمــدة ساعات وتنتقل هذه الفيروسات من شخص لآخر عبر الرذاذ التنفسي وتلوث الأيدي والإفرازات التنفسية وعن طريق جزئيات الهواء الصغيرة. مستودع المرض:: يبدو حتى الآن أن المستودع يقتصر على حالات من المرضى بالالتهاب التنفسي الحاد ذوي الأعراض فقط، ليس هناك المظهر ممن لا تظهر عليهم أية أعراض يشكلون مستودعا للمرض، كما أنه لم يثبت حتى الآن انتشار المرض بواسطة الحيوانات والفئران والصراصير .ً طرق الانتقال: الرذاذ التنفسي وسوائل الجسم والمواد الملوثة ، الفئات الأكثر عرضة للمرض ، العاملون الصحيون والأشخاص الآخرون الذين لهم احتكاك مباشر بالحالات. الاحتياطات الوقائية التي تم اتخاذها: أولا: على مستوى العالم: تقوم منظمة الصحة العالمية بمتابعة الوضع الوبائي للمرض ومتابعة الإبلاغ اليومي من الدول واستبعاد أي حالة لا تتوافق وتعريف الحالة.. تم تشكيل شبكة من إحدى عشر مختبراً في العالم للوصول إلى معرفة العامل المسبب وتصنيفه بدقة كما تم تشكيل شبكة من أطباء إكليتسلموايين للوصول إلى التشخيص السليم والتدابير العلاجية. توصل العلماء إلى تصميم فحص كاشف للمساعدة في التشخيص المخبري للمرض عن طريق تطويره ليصبح سريع الاستعمال وموثوق به . ، أصدرت المنظمة توصيات بخصوص حركة السفر العالمي مع عدم تقييد حركة السفر و قد تخلصت (PCR) و (IFA) و(ELISA) ويتم هذه التوصيات في التالي: الاحتياطات الواجب اتخاذها لدى كافة أفراد المجتمع ، احرص على أن تكون المناعة لديك بحالة جيدة وذلك عن طريق تناول الأكل المتوازن والمحافظة على التمارين الرياضية والراحة وعدم التعرض للإجهاد النفسي وتحاشى التدخين ، المحافظة على الصحة الشخصية بحالة جيدة ( تغطية الأنف والفم عند العطس والكحة)، المحافظة على الأيدي نظيفة وذلك بغسلها بالماء والصابون واستعمال المناشف لمرة واحدة، أغسل الأيدي جيداً عند ملامستها إفرازات العطاس، تجنب ملامسة العيون والأنف والفم وعند الضرورة أغسل الأيدي جيداً قبل وبعد اللمس لا تتشارك أي بشاكير أو ملابس، المحافظة على بيئة المنزل نظيفة وذلك بمسح ونظافة الأدوات المنزلية بقطعة مبللة بأحد مستحضرات نظافة المنزل، المحافظة على تهوية جيدة داخل المنزل، تجنب زيارة أماكن مزدحمة أو التهوية فيها غير جيدة ، أستشر الطبيب عند شعورك بأي أعراض من الجهاز التنفسي ، عند الاهتمام بمرضى في المنزل يجب استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض ويجب تنفيذ تعليمات الطبيب بكل دقة كما يجب أن تحافظ على النظافة الشخصية للمريض وعلى المريض أن يلبس كمامة وكذلك الأشخاص المخالطين. الاحتياطات الواجب اتخاذها لدى العاملين في الأماكن العامة: المحافظة على النظافة الشخصية وتغطية الأنف والفم عند العطـاس والكحة ، غسل الأيدي جيداً بعد العطاس والكحة ، تجنب لمس العيون والأنف والفم وعند الضرورة أغسل يديك جيداَ قبل وبعد اللمس ، أستشر الطبيب فوراً عند شعورك بأي أعراض من الجهاز التنفسي ، المحافظة على تهوية جيدة في الأمكنة الداخلية. توصيات خاصة بالمدارس: تنظيف اللعب وأماكن اللعب ، حافظ على نظافة الأيدي وأغسلها جيداً ، تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال ، أغسل الأيدي جيداً عند ملامستها لإفرازات العطاس والسعال ، أستعمل المناديل أو البشاكير استخدام لمرة واحدة ، لاتتشارك في الملابس والمناشف. توصيات خاصة بالعاملين في الوحدات الصحية: : المحافظة على النظافة الشخصية ، أستشر الطبيب عند شعورك بأي أعراض ، لبس الكمامة عند التعامل مع أي مريض تشجيع المريض ، أيضاً بلبس كمامة وكذلك زوار المريض ، المحافظة على جهاز التنفس في الصناعي نظيفاً ، تأكد من أن أجهزة الشفط في الحمامات تعمل جيدا ، تأكد من وجود صابون داخل الحمامات ودورات المياه ، المحافظة على نظافة الغرفة وكذلك تهويتها. . الربو: تعريف: مرض يسبب صعوبة في التنفس وقد تنتاب هذه الصعوبة الشخص المريض بالربو في شكل مفاجيء حاد يتكرر. المسببات تنتج نوبات الربو من ضيق شعيبات القصبة الهوائية بالرئتين وينتج هذا الضيق من انقباض عضلات هذه الشعيبات ومن تورم عظام الغشاء المخاطي الذي يبطن هذه العضلات ومن انتاج البلغم. الأعراض تشمل أعراض هذا المرض الأزيز والصفير عند الزفير وقد يشهق المريض لاستنشاق الهواء أو يشعر بالاختناق. وعندما تبدأ نوبة الربو ، فإن المريض يشكو دائما من شعو بالانقباض في صدره وبسعال متقطع وجاف وبصعوبة في التنفس وتتكون مادة مخاطية سميكة في الرئة وتسمى البلغم ، ويصبح السعال كثيفا وقد يشعر المريض بالراحة لفترة مؤقتة بعد أن يسعل البلغم. وسائل العلاج يفحص الطبيب المريض بالربو بالحصول على التاريخ الكامل للحساسية بإجراء الفحص السدي وبإجراء اختبارات الجلد للحساسية وتساعد هذه الفحوص على معرفة المواد التي قد تسبب الحساسية للمريض ولاغلب المرضى حساسيته ضد الغبار المنزلي وغبار الطلع اضافة الى عدد من المواد الاخرى ويصف أغلب الاطباء دواء واحد أو أكثر من الادوية التي تشمل الامينوفلين والافيدرين والسالبوتامول لازالة الحساسية والعلاج بالاستيرويد ضروري في الغالب في حالات الربو الحاد وقد يلجأ الطبيب المختص لاضاف حساسية المريض للمواد المختلفة التي تثير نوبات الربو وتقتضي هذه العملية حقن كميات بسيطة من مستحضرات تحمل من المواد التي تسبب الحساسية للمريض – لفترات منتظمة – ويزيد الطبيب قوة الدواء الذي يحقن الى أن يكون جسم المريض مقاومة لهذه المواد. ----------------------------------------------------- نوبة الربو : تعريف: الربو مرض مزمن تصاب به الرئتين حيث تضيق فيه مجاري الهواء التي تحمل الهواء من وإلى الرئة وبالتالي يصعب التنفس. مجاري الهواء في الشخص المصاب بالربو تكون شديدة الحساسية لعوامل معينة تسمى المهيجات triggers وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدي ذلك إلى إعاقة التدفق العادي للهواء، وهذا ما يسمى بنوبة الربو asthma attack. بالإمكان السيطرة على أعراض نوبة الربو، ولكن يمكن أن يتكرر حدوث النوبة خلال ساعات بعد حدوث النوبة الأولى نوبة الربو : الشخص الذي يصاب بنوبة الربو يجد صعوبة في التنفس، إذ تنقبض العضلات التي تحيط بأنابيب القصبة الهوائية وتؤدي إلى تضييق مجاري الهواء. ويعيق هذا التشنج الشعبي التدفق الطبيعي للهواء، كما تؤدي الزيادة في الإفراز المخاطي إلى تكوين سدادات مخاطية. كذلك يحدث انتفاخ في أنابيب القصبة الهوائية مما يزيد في إعاقة تدفق الهواء. إذا استمرت النوبة فإن استفحال التشنج الشعبي والمخاط يحبس الهواء في الأكياس الهوائية، مما يعيق تبادل الهواء. ويستخدم الشخص الذي يصاب بالنوبة عضلات الصدر بدرجة أكبر لكي تساعده في التنفس. المسببات : مهيجات الربو هي تلك العوامل التي تعمل على إحداث أعراض الربو، وهذه المهيجات تتفاوت بين المصابين بالربو، ولذلك من الضروري معرفة العوامل التي تحدث النوبة: · العوامل المثيرة للحساسية: ريش أو شعر الحيوانات، عث الغبار (يوجد أيضا في السجاد ومكيفات النوافذ التي لا تنظف دوريا)، غبار الطلع، الأطعمة مثل الفول السوداني والسمك والمحار والبيض. · المثيرات في الهواء: دخان التبغ من السجائر أو السيجار أو الغليون أو النارجيلة (الشيشة)، دخان الشوي بالفحم، رائحة الطلاء والوقود، الملوثات مثل عوادم السيارات ومداخن المصانع. · الطقس: الهواء البارد والجاف والرطوبة العالية أو التغيرات المفاجئة بالطقس يمكن أن تسبب أعراض الربو. الرياح تنقل المواد المهيجة المثيرة للحساسية، والمطر يسهل نمو وإطلاق الفطر واللقاح. · المواد المهيجة: البخاخات (الإيروسول spray/aerosol) والغبار والأبخرة من منتجات التنظيف. · المرض: الالتهابات الفيروسية مثل الزكام/الرشح، الأنفلونزا، التهابات الحلق والجيوب الأنفية تعتبر من المهيجات الشائعة للربو لدى الأطفال. · التمارين الرياضية: التمارين الرياضية مهيجات شائعة للربو. ويمكن أن تحدث لدى كل الأشخاص المصابين بعد أداء تمارين رياضية عنيفة لمدة 5 دقائق على الأقل. أما الألعاب الرياضية مثل السباحة فهي أقل المهيجات للربو، بينما الجري لمسافات طويلة وكرة القدم عادة ما تؤدي إلى حدوث نوبة الربو عند المعرضين للإصابة. · التغييرات العاطفية: الضحك والبكاء والخوف والصراخ والسعال يمكن أن تتسبب في أعراض الربو. العلامات والأعراض تختلف الأعراض من شخص لشخص، وتتراوح ما بين خفيفة إلى حادة، وتحدث في كل من نوبات الربو التي تسببها الحساسية وتلك التي تحدث من أسباب غير الحساسية ويمكن أن تشمل: · سعال · أزيز wheezing (صوت تصفير أثناء الزفير) · صعوبة في التنفس · انقباض في الصدر · زيادة إفراز المخاط · اتساع في فتحتا الأنف الربو مرض مزمن يمكن السيطرة الربو مرض مزمن يمكن السيطرة عليه لكي يتمكن المصاب من القيام بأنشطته اليومية العادية. هناك بعض الأفكار المفيدة التي يجب تطبيقها للسيطرة على الربو وهي الربو مرض مزمن يجب عليك الاهتمام به باستمرار وليس فقط أثناء نوبة الربو · أفضل طريقة للسيطرة على الربو هي المتابعة مع طبيبك · تذكر أن أفضل طريقة للسيطرة على الربو هي الالتزام بخطة السيطرة المتفق عليها مع طبيبك هناك أربعة قواعد للسيطرة على الربو هي 1. التعرف على منبهاته ومهيجاته وتفاديها 2. تناول الدواء طبقا للإرشادات 3. راقب وتنبه لوقوع النوبة مبكرا 4. معرفة ما يلزم عمله في حالة ازدياد نوبة الربو يوجد أداة بسيطة وصغيرة تستخدم لملاحظة ضيق مجاري التنفس قبل بداية الأعراض بساعات أو أيام. هذه الأداة تسمى مقياس ذروة التدفق peak flow meter وطريقة استخدامها ببساطة تتم بالنفخ فيها، كما ينصح الطبيب، لمتابعة حالة مجاري التنفس لديك وهي تعتبر من الأدوات الضرورية مثل قياس ضغط الدم بواسطة مقياس ضغط الدم أو درجة حرارة الجسم بواسطة ميزان الحرارة السُل: تعريف: هو مرض معدي يصيب الرئتين بصفة رئيسية، وقد كان هذا المرض أكثر أسباب الموت في العالم. أما الآن مع الوسائل المتقدمة في الوقاية والتشخيص والعلاج فقد ادى الى خفض عدد المصابين بدرجة كبيرة. المسببات تسبب المرض عصيات الدرن وهي نوع من أنواع البكتريا تنتشر عن طريق العطس من الانسان المصاب، او قد تنتشر عن طريق اللبن من ماشية مصابة بهذا المرض. الأعراض نتيجة الاصابة يتكون في الرئة ما يسمى بالدرنات وهي مناطق متجبنة تشبه الجبن الطري، وعندما تذوب المادة المتجبنة في النهاية وتصعد مع الطبقة المخاطية في المسالك التنفسية، ويسعل المريض هذا المخاط والمادة المتجبنة على هيئة بلغم، وأكثر الأعراض المبكرة للدرن هو السعال والبلغم. ولكن السعال لايكون عنيفاً في العادة، وغالباً ما تعتبر الأعراض نزلة برد مزمنة على سبيل الخطأ. وقد يوجد في البلغم دم، اذا تلفت الأوعية الدموية. وقد تكون كمية الدم كبيرة في الحالات المتقدمة. وتشمل الأعراض الأخرى ألم الصدر والحمى والعرق(ليلاً) والتعب ونقص الوزن وفقدان الشهية، وسرعان ما يؤدي الدرن الى الوفاة. وسائل العلاج يمكن علاج جميع مرضى الدرن بالعقاقير، ويعتبر عقار أيزونيازيد من أشد العقاقير فاعلية ضد الدرن. وتشمل العقاقير الأخرى ريفامبيسين وايثامبيوتول وستربتومايسين وبايرازيناميد. وتتراوح فترة العلاج بين ستة وتسعة أشهر، ويعطي الأطباء المريض عقارين أو أكثر معاً لأن عصيات الدرن قد تكتسب مقاومة لعقار واحد فقط الإنفلونزا تعريف: مرض يسببه فيروس الانفلونزا وتستخدم كلمة إنفلونزا أحيانا لتشير بصورة عامة الى الإنفلونزا أو الامراض المشابهة لها. المسببات : يتم الاصابة بالمرض عن طريق استنشاق الفيروس ويتصل بخلايا الممرات الهوائية العليا وينفذ الفيروس الى الخلايا التي تبطن هذه الممرات الهوائية ويتكاثر داخلها وبمرور الوقت تطلق فيروسات إنفلونزا جديدة من الخلايا المصابة بالعدوى وتُعدي خلايا أخرى على طول الجهاز التنفسي وقد تنتشر الانفلونزا في أعمال الرئتين كما من الممكن أن يُحمل الفيروس بعيدا في هواء الزفير ويسبب العدوى لاناس آخرين. الأعراض تشمل أعراض الانفلونزا الشعور بالقشعريرة والحمى والصداع والالم والضعف وتختفي هذه الامراض عادة بعد نحو اسبوع واحد ومن الممكن أن تقل مقاومة جسم المريض للامراض ومن ثم فإن العدوى الثانوية مثل الالتهاب الرئوي البكتيري قد يصيب الانسان بعد اصابته بها. وسائل العلاج يتم الوقاية من الانفلونزا عن طريق التطعيم وتحتوي معظم لقاحات الانفلونزا على فيروسات انفلونزا مقتولة وتوفر هذه اللقاحات بعض الوقاية ولكنها ليست فاعلة بالصورة التي يريدها العلماء وقد تم تطوير لقاحات صنعت من الفيروسات الحية كما تم استخدام هندسة الجينات لانتاج لقاحات أفضل بالاضافة الى اللقاحات فإن العقاقير المضادة للفيروسات قد تستخدم للمعالجة أو الوقاية من أنواع معينة من الانفلونزا وكذلك الراحة في الفراش وتناول حبوب الاسبرين. ................................................. . تقرح نزلات البرد : تعريف: عبارة عن مجموعة من البثور الصغيرة العنقودية، تنتشر على الفم والمنطقة المحيطة به، مكونة تقرحات، وتستفحل هذه التقرحات في كثير من الحالات عندما يصاب المرء بالزكام أو الحُمَّى. المسببات يسببها فيروس يسمى فيروس الحلأ البسيط. ويدخل هذا الفيروس الى الجسم في معظم الأحوال عن طريق الأنف أو الفم. حيث يكمن الفيروس في الجسم الى أن تتوفر شروط معينة يمكن أن تعيد اليه نشاطه. الأعراض يعاني كثير من الأشخاص من التقرحات المتكررة في المواضع نفسها. ولعل السبب في ذلك يعود الى أن الفيروس يظل كامناً في الجسم حتى بعد أن تبرأ القروح. وليس له أي أعراض تدل عليه الا أن تتوفر شروط معينة يمكن أن تعيد اليه نشاطه، فيحدث من جراء ذلك تقرحات جديدة. ومن بين هذه الشروط؛ الحمى ، والتعرض المفرط لضوء الشمس، والاضطراب العاطفي، بالاضافة الى أن جرحاً قد يحدث في موقع القرح القديم. ومن أعراض الاصابة به الشعور بالحاجة الى حك الموضع المصاب، وعندها يشعر بوخز خفيف يتبعه ألم، ثم يبدأ الاحمرار وتظهر البثور، التي لا تلبث أن تنفجر في موضعها قشوراً صفراء. وسائل العلاج تبرأ تلك القروح من تلقاء نفسها خلال فترة تتراوح ما بين يومين الى سبعة أيام، حيث أنه ليس بالامكان الوقاية من تقرحات البرد. وقد يصف الأطباء أحياناً عقاراً يعرف باسم الأسكلوفير لأولئك الأشخاص الذين يتكرر لديهم حدوث هذه التقرحات. ويعمل هذا العقار على تأخير تفشي التقرحات، إلا أنه لا يعالج العلة. .................................................. . الزكام : تعريف : هو اكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي انتشاراً وشيوعاً. وهو مرض ليس قليل الشأن، إذ يعد السبب الرئيسي في التغيب عن المدارس والعمل. المسببات هناك أكثر من مائة نوع من الفيروسات المسببة لهذا المرض، وقد توصل العلماء الى أن أحد الأسباب التي تصيب الناس بنزلات البرد باستمرار يكمن في أن الفيروسات المختلفة تحدث أمراضاَ مشابهة، كما أن نوعاً ما من أنواع الزكام لا يعطي مناعة ضد أي نوع آخر. وجميع الناس على اختلاف أعمارهم عرضة للاصابة بالزكام، وخاصة الأطفال. الأعراض هو أحد أنواع العدوى التي تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق. وأحياناً الممرات الهوائية والرئتين. وغالباً ما يصاحب الزكام انسداداً في الأنف، لذا يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس، وربما تنتقل العدوى الى الأذنين، والجيوب الأنفية والعينين. وفي أحايين كثيرة قد تصل الى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت. وعندما تنتشر العدوى الى الممرات الهوائية والرئتين، فانها تتسبب في الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي. يستمر الزكام الخفيف أياماً قليلة، اما العدوى الحادة فقد تستغرق أياماً كثيرة قبل أن يشفى منها المريض. وعادة ما تصاحبها أعراض أخرى كالحمى والأوجاع التي تعم الجسم كله. وتعتري المريض في كثير من الأحيان قشعريرة وفقدان شهية. تكمن خطورة هذا المرض في أنه يجعل المصابين أكثر عرضة للاصابة بأنواع أخرى من العدوى. وتتفاقم هذه الخطورة مع كبار السن وأولئك الذين يعانون من اعتلال في الرئتين أو الأشخاص ذوي البنية الضعيفة نظراً لسوء صحتهم العامة. وسائل العلاج: لا يوجد علاج محدد للزكام، إلا أن الطبيب غالباً ما يصف الأدوية التي تخفف من الأعراض التي يتسبب فيها الزكام. مثل الأسبرين أو أي عقار آخر مشابه ليسكن أوجاع العضلات والآلام الأخرى. وتعمل أدوية الرزاز أو قطرات الأنف على تقليص الأغشية المخاطية لدى المصاب، وتساعده على التنفس بشكل طبيعي. أما أدوية استنشاق البخار فتخفف الاحتقان بعض الشئ. وينبغي على المريض الذي تنتابه الحمى أن يلزم الفراش، إذ أن ذلك يوفر له قسطاً من الراحة ويعزله عن بقية الناس. كما ينبغي على الأشخاص المصابين بالزكام أن يتناولوا أطعمة مغذية، ويشربوا مقادير كبيرة من السوائل كعصير الفواكه، والشاي، والماء. واذا تفاقمت نوبة الزكام ينبغي الذهاب الى الطبيب الذي يمكنه وقف المضاعفات وعلاجها في وقت مبكر قبل أن تستفحل. وغالباً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية للحد من آثار المضاعفات البكتيرية. وللوقاية من من هذا المرض ينبغي عزل المصابين به لعدم انتشار الفيروسات مع نوبات السعال أو العطاس، حيث انها أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض المعدي. وعلى الأشخاص الذي يخشى عليهم من الاصابة بأمراض خطيرة - اذا ما أصيبوا بالزكام – أن يأخذوا لقاح الانفلونزا للوقاية. ............................................... حساسية الأنف: تعريف : هي نوع من أنواع الحساسية ، تحدث لبعض الأشخاص، عند التعرض للغبار أو أي رائحة نفاذة حتى ولو كانت عطراً. ومنها ما يستمر عدة أشهر الى عدة سنوات. المسببات : يجب اجراء عدة اختبارات معملية للتأكد من الحالة، ومن هذه الفحوصات : Skin Prick Test ، Total : IGE و R.A.S.T الأعراض: نوبات عطاس شديدة ، وحكة في العين عند التعرض للغبار أو لرائحة نفاذة. ومن هذه الحساسية نوعان (حساسية موسمية – حساسية دائمية) والحساسية الدائمة نوعان منها الحاد ومنها المزمن. وسائل العلاج : عموماً تعطى الأدوية المضادة للحساسية ، واذا تأكد وجود محسس معين بعد الفحوصات، فيمكن اعطاء علاج لفترة محددة ويسمى العلاج Desensitisation Course ، ويمكن تعاطي العلاجات التالية - حبوب Anti Histamine - حبوب Zaditen - بخاخ Becconase Nasal Spray - بخاخ Flixanase Nasal Spray - وفي الحالات الشديدة يفضل اعطاء الكورتيزون وباشراف خاص من قبل الطبيب. عماد الدين. | |
|
GUERROUDJ WIDAD
عدد المساهمات : 162 نقاط : 175 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/03/2011 العمر : 26
| موضوع: رد: القواعد الصحية للجهاز التنفسي الإثنين 2 مايو - 22:23 | |
| شكراااااااااااااااااااااااااااااا كتير | |
|